أنواع الدراق نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على أهم فوائد الدراق الصحية ونشير إلى الاضرار والآثار الجانبية إن وجد تابعوا السطور القادمة.
أنواع الدراق
رين كلود التانا:
الثمرة كروية كبيرة الحجم بنفسجية محمرة وزنها 600 غراما، اللب اصفر ذهبي، صنف متأخر النضج، نهاية اب وبداية ايلول.
ماموث كردينال:
الثمرة كبيرة جدا كروية حمراء او ارجوانية، اللب اصفر ذهبي، صنف ممتاز مبكر النضج ، خصب ذاتيا.
خوخ فورموزا:
الثمرة كبيرة قلبية الشكل ، لونها عند النضج خمري، اللب اصفر عقيم ذاتيا.
اكسيلسيور:
الثمرة كبيرة مستديرة او قلبية مدببة القمة لونها احمر نبيذي داكن، منقطة ، اللب اخضر مصفر، صنف مبكر النضج، تنضج ثماره في نهاية حزيران.
سانتاروزا:
صنف واسع الانتشار، الثمرة كبيرة بيضوية لونها احمر مائل للسواد، اللب خمري، صنف خصب ذاتيا.
بيوتي:
الثمرة قلبية متوسطة الحجم لها حلمة، صغيرة لونها احمر قاتم، اللب برتقالي محمر، صنف مبكر الى متوسط من حيث موعد النضج (تنضج ثماره من منتصف حزيران حتى بداية تموز).
فوائد الدراق
يحارب أمراض القلب والشرايين
إنّ الدراق مصدر طبيعي لمضادات الأكسدة، ويعمل على منع أكسدة الكولسترول السيء. يقلّل تشكيل الترسبات في الأوعية الدموية، كما يُقلّل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وحسب بعض الدراسات، فإنّ تناول عصير الدراق الغنيّ بمركّبات الفينوليك يقلّل في الوقت ذاته من الأضرار الناجمة عن الأكسدة.
يكافح السرطان
الدراق غنيّ بالكاروتينات، بما في ذلك الـ بيتا كريبتوزانتين، والـ بيتاكاروتين، واللوتين والـ زياكسانثين (وجميعها مضادات أكسدة)؛ وبالتالي، يُقلّل مخاطر الإصابة بأنواع معيّنة من السرطانات. وإضافة إلى ذلك، فإنّ محتواه من الفينوليك يساعد على تقليل انتشار سرطان الثدي وتطوّره.
منظف جيّد للأمعاء
إنّ الدراق مصدر جيد للألياف المغذية؛ وإذا تمَّ تناوله مع قشره فسوف يغطّي ما بين 5 – 9 في المئة من حاجة الجسم اليوميّة إلى الألياف. وإضافة إلى ذلك، فإنّه يساعد على محاربة الإمساك، خصوصاً لدى الصغار، ويُقلّل مخاطر الإصابة بسرطان القولون. والدراق عنصر غذائيّ غنيّ بالألياف، التي تساعد أيضاً على التنظيم الأفضل لمستويات السكّري من النوع الثاني.
مدرّ للبول
الدراق معروف بخصائصه المدرّة للبول، وينصح بقوة للأشخاص الذين يعانون من احتباس الماء، ومن حصى الكلى أو مشكلات المثانة، كما أنّ فوائده المنقّية للجسم فعّالة كذلك عندما تكون الفاكهة ناضجة تماماً.
مزوّد بالطاقة
كميّة الطاقة التي يزوّد بها الدراق الجسم تعادل تلك التي يوفرها تناول الجريب فروت. ويوفر الدراق حوالى 50 في المئة من حاجة الجسم اليومية إلى العناصر التي تتحوّل إلى فيتامين “أ” A في الجسم. وهو أيضاً مصدر جيّد لفيتامين “سي” C الذي يتعزّز بفضل الفلافونيدات التي يحتويها. وكلّما اخترت النوع الغنيّ بلونه من هذه الفاكهة، زادت كمية الفيتامين “سي” في محتواه.
لبشرة جميلة
لا يأت استخدام الدراق على نطاق واسع في الموادّ التجميلية من فراغ! ففضائله المهدّئة والمنشّطة المرتبطة باحتوائه على العديد من الفيتامينات تعزّز بشكل فعّال مرونة الجلد. وتمتلك هذه الفاكهة قوة متجدّدة، تحمي خلايا البشرة ضدّ الاعتداءات الخارجية، كما أنّ محتواها من الكاروتينات تمنحك بشرة جميلة وتعزّز اللون البرونزي الطبيعيّ الذي تسعين للحصول عليه.
حليف الرشاقة
يتكوّن من الماء بأكثر من 90 في المئة. والدراق منخفض السعرات الحرارية وقليل المحتوى من السكّر، كما أنّ الألياف التي تحتويها هذه الفاكهة تعزز الشعور بالشبع، وبالتالي الحصول على حصة أقلّ من السعرات الحرارية. والدراق مليء بالعصارة ولذيذ الطعم، وسوف ينعشك بشكل فعّال طوال أيام الصيف.
مصدرًا للمعادن المختلفة
يحتوي الدراق على مجموعة من المعادن المهمة بما فيها البوتاسيوم والحديد حيث يحتوي الكوب الواحد من الدراق على 319 ملغرام من البوتاسيوم، أي 6.8% من الحصة اليومية الموصى بها من هذا المعدن في حين أن نفس الكمية تحتوي على 0.42 ملغرام من الحديد، وهو ما يقارب ال 2.3% من الحصة اليومية الموصى بها منه.
خفض خطر الإصابة بالسرطان
يساعد تناول الدراق في خفض خطر الإصابة بالسرطان وذلك بسبب احتواءه على مستويات مرتفعة من فيتامين سي والذي يعمل كمضاد للاكسدة وهذا يعني أنه يعمل على تحييد الجذور الحرة وتراكمها بالجسم، والذي قد يسبب ارتفاع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة بما فيها السرطان.
صحة الجهاز الهضمي ككل
وتناول المستويات الموصى بها من الألياف الغذائية حيث يعمل علىتحسين حركة الأمعاء وعملية التغوط وتعزيز صحة الأمعاء وخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة.
وإدارة مستويات السكر في الجسم.
أضرار الدراق
بشكل عام يعتبر تناول الدراق امنًا لدى معظم الأشخاص، بل على العكس من ذلك، فهو يوفر مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية لمتناوليه.
-في المقابل، قد تظهر أضرار الدراق على أولئك الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح، حيث أن تناول بعض الأطعمة بما فيها الدراق قد يحفز ردة فعل تحسسية لديهم ومن المهم الانتباه إلى أعراض الحساسية في حال تناول الدراق، والتي تشمل ما يلي:
-تنميل أو حكة في الفم.
-ظهور طفح جلدي.
-تورم في الشفاه أو الوجه أو اللسان أو أجزاء أخرى من الجسم.
-صعوبة في التنفس وصفير الصدر.
-ألم في منطقة البطن واسهال وغثيان.
-دوار ودوخة.
-في الحالات النادرة والشديدة من الممكن أن يصاب الشخص بالصدمة التأقية (Anaphylaxis) والتي قد تهدد حياة الإنسان في حال عدم الحصول على المساعدة الطبية بالوقت المطلوب.
الدراق للحامل
مصدر غني بفيتامين ج:
إنه يحتوي على كمية جيدة من فيتامين سي. فاكهة الخوخ مفيدة للغاية للنساء الحوامل؛ لأنها جيدة لتشكيل العظام والأسنان والغضاريف والعضلات، وما إلى ذلك. ستكون جيدة للطفل داخل الأم أيضاً. تحفز الفاكهة أيضاً التدفق الصحيح للدم وهي أيضاً جيدة لتطور الأوعية الدموية ويعتبر فيتامين ج أحد أهم العوامل لنمو الجسم حيث إنه يزود الجسم بكمية مناسبة من الحديد وهو مطلوب بشدة أثناء الإجهاض. يعتبر الخوخ مفيداً أيضاً في الحد من انتشار علامات التمدد التي تعد واحدة من القضايا الرئيسية التي يجب أن تمر بها النساء الحوامل.
البوتاسيوم:
يأتي مع كميات جيدة من البوتاسيوم ستساعدك الفاكهة على التعامل مع مشاكل الحمل مثل التعب والتشنجات والقلق وما إلى ذلك تواجه النساء أيضاً الكثير من المشاكل العاطفية والمزاجية أثناء الحمل ويمكن حل ذلك أيضاً بمساعدة فاكهة الخوخ ويمكن القول إن فاكهة الخوخ هي واحدة من أهم الأشياء أثناء الحمل.
الألياف الغذائية:
الخوخ يأتي مع الألياف. الخوخ مفيد لأنه مصدر جيد للألياف وهو مطلوب بشدة أثناء الحمل. تساعد الألياف في التعامل مع الإمساك الذي يعد من أهم المشاكل التي تواجهها المرأة أثناء الحمل. هناك الكثير من النساء اللاتي يواجهن مشاكل في عسر الهضم أثناء الحمل، ومن خلال فاكهة الخوخ، يمكن حلها وإذا كان لديك بعض مشاكل الجهاز الهضمي، فاكهة الخوخ ستكون منقذنا وإذا كان لديك فاكهة خوخ يومياً، فستحسن حركة الأمعاء في جسمك وستساعد أيضاً في الأنشطة اليومية للجسم. بالنسبة للأمهات الحوامل، فإن تناول فاكهة الخوخ يومياً سيساعد في المرور بمرحلة المخاض بسهولة وسيكون مفيداً أيضاً أثناء الولادة.
