حوار بين شخصين حول السرقة

كتابة somaya nabil - تاريخ الكتابة: 27 نوفمبر, 2021 5:30
حوار بين شخصين حول السرقة


حوار بين شخصين حول السرقة حوار بين شخصين عن الأمانة حوار بين شخصين عن الأخلاق حوار بين شخصين عن الاحترام تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

حوار بين شخصين حول السرقة

-مصطفي: محمد: كيف تؤثر السرقة سلبًا على الفرد والمجتمع؟
-مصطفي: للسرقة آثار سلبية كثيرة على الفرد والمجتمع، وإن كانت هذه الآثار لا تظهر مباشرة، إلا أنها آثار في غاية الخطورة، ولذلك من المهم التوعية والتحذير من هذه المشكلة الاجتماعية لأنها وبالٌ حقيقي على المجتمعات والشعوب.
-محمد: في رأيك ماهي اسباب السرقة
-مصطفي: الانتقام: يقدم الشخص السارق على سرقة أخر انتقامًا من الشخص الذي قد يكون قام بإهانته، أو التقليل منه، أو حرمانه مما يتمنى كالسرقة من أحد الأصدقاء، أو الأبوين
الغيرة من الممكن أن تتسبب الغيرة في قيام شخص بسرقة أخر حيث يشعر الفرد بالإحباط والرغبة في إغضاب شخص أخر والحصول على اهتمامه فيقوم بالسرقة حتى يتمكن من جذب اهتمام جميع من حوله
الحرمان يتسبب الحرمان بكل أشكاله المادية، والعاطفية، والمعنوية في قيام شخص بالسرقةحتى يعوض ما به من نقص
إشباع حاجات معينة: يقوم البعض بالسرقة من أجل الحصول على المال لشراء المخدرات والسجائر.
-مصطفي: محمد وما هي اعراض مريض السرقة
-مصطفي :يصاب السارق بتوتر شديد قبل قيامه بالسرقة.
قد يترك السارق الأشياء التي قد سرقها بعد سرقتها لأنه لا يرغب بها
يصاب المريض بالسرقة بالشعور بالخزي والعار، والذنب، والصدمة بسبب قيامه بفعل السرقة.
من الممكن أن يتخلص الشخص المريض بالسرقة من الأشياء التي قام بسرقتها من خلال إعادتها لمالكها، أو إعطائها لأي صديق، وذلك حتى يتخلص من الشعور بالذنب.

حوار بين شخصين عن الأمانة

-الإبن: ماذا تعني الأمانة يا أبي؟
-الأب: الأمانة هي كل حق عليك فعله وحفظه وهي ضد الخيانة.
-الابن: وما هي صور الأمانة؟
-الأب: يوجد صور عديدة للأمانة منها النصيحة لمن استشارك والقيام بعملك على الوجه الأتم ورد الحقوق إلى أهلها وحفظ أسرار الناس وستر عوراتهم.
-الابن: وهل النعم التي نعيش فيها من الأمانة؟
-الأب: نعم يا بني فكل ما أنعم الله به علينا من أموال وأولاد وصحة هي أمانة الله.
-الابن: وما هي مكانة الأمانة في الإسلام؟
-الأب: للأمانة في الإسلام مكانة عظيمة، وهي من صفات الأنبياء والمؤمنين، وقد قال الله عز وجل على من حفظ الأمانة، “وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ “، (سورة المؤمنون، الآية 8، وقد نفى الرسول الله -صلى الله عليه وسلم صفة الإيمان عن الخائن، حين قال ” لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له”.
-الابن: اذكر لي موقفًا يا أبي من مواقف أمانة الرسول صلى الله عليه وسلم.
-الاب: كان أهل مكة قبل الإسلام ينادون الرسول عليه الصلاة والسلام بالصادق الأمين، لما اتصف به من صدق الحديث وأداء الأمانة ومن المواقف التي مر بها، كان أهل مكة كانوا يحفظون أماناتهم عند رسول الله -مع أنهم لا يؤمنون بدينه، وعندما هاجر أمر ابن عمه علي بن ابي طالب برد الأمانات إلى أهلها مع أنهم كانوا يؤذونه.
-الابن: وهل يؤثر فقدان الأمانة على المجتمع؟
-الأب: إذا فقدنا الأمانة في مجتمع من المجتمعات أو في أمة من الأمم تولد فيها من الشرور ما لا يعمله أحد إلا الله، مثل انتشار الواسطة والمحسوبية.

حوار بين شخصين عن الأخلاق

-ندى : صباح الخير يا سارة كيف حالك ؟
-سارة : أنا بخير ..كيف كان يومك الليلة بالمدرسة ؟
-ندى : درست اليوم بجد واستمتعت كثيرا بتجربة الأنشطة مع الأصدقاء.
-سارة : جيد جدا .. أنتي معروفة بين كل الناس بالأدب والطيبة ولا شك أن كل الناس يحبونك .. ما رأيك يا ندى تأتي اليوم عندي بالبيت لنذكر سويا ؟
-ندى : لا أمانع يا سارة سآتي بإذن الله بعد صلاة العصر بعد الحصول على الإذن من أمي وأبى ..ما رأيك يا سارة أحضر معي زميلتنا نجاة ؟؟
-سارة : لا أفضل ذلك يا ندى .. فأنا لا اعترها من أصدقائي ؟؟
-ندى : ما خطبك يا سارة هذا ليس من عاداتك .. كنت أراكي مع نجاة في فناء المدرسة كثيرا ..هل هناك أية مشكلة بينكما ؟؟
-سارة : لا يندى ولكنى لا أراها صديقتي الطيبة التي كنت أراها من قبل ليس أكثر ولذلك لتجنب التحدث والتعامل معها.
-ندى : هل يمكنني أن أعرف منك يا سارة سبب تكوين رأيك عنها بذلك الشكل ؟!!
-سارة : لقد رأيت يا ندى من نجاة بعض الأساليب الغير مهذبة في التعامل ، حيث أنها تستخدم يديها كثير بالتعبير أثناء التحدث وتتحدث بصوت عالي وغير مهذب ، كما أنها لا تراعي أهمية احترام الكبير وتقديره أثناء محادثته حتى لو كان ذلك الحوار مع أمها أو معلمتها ، كما أنها لا تحترم مشاعر الغير وتقوم بإلقاء الكثير من النكات الغليظة التي تجرح البعض بكلماتها ، لذلك تلك الفتاة أنا لا أرى فيها الصفات الطيبة الحسنة التي تربينا عليها من أبوينا يا ندى.
-ندى : لقد أصبتي الطريق الصحيح بتفسيرك يا سارة ، فتلك الأخلاق منافية ل حسن الخلق الذي اعتادنا وتربينا عليه ، ولكن من واجبنا نحن كأحد زملائها أن نقوم بمحاولة مساعدتها من خلال إرشادها وتعليمها.

حوار بين شخصين عن الاحترام

-الأم: من كان على الهاتف يا حسام.
-حسام: إنه أحد زملاء أبي يسأل عنه وقد أخبرته بأنه غير موجود.
-الأم: هل ألقيت التحية على المتصل عند رفع سماعة الهاتف؟
-حسام: لا، لم أفعل.
-الأم: وهل إستأذنت وألقيت السلام قبل إغلاق سماعة الهاتف؟
-حسام: لا يا أمي فقط أخبرته بأن أبي ليس موجود.
-الأم: يا بني هذا سوء أدب وعدم احترام منك للكبير.
-حسام: لم يا أمي أنا لم أفعل شيء!
-الأم: كان عليك تحيته في بداية المكالمة والسؤال عن أحواله، ثم إجابته عن سؤاله، وبعدها تستأذنه في إغلاق الهاتف.
-حسام: أسف يا أمي لم أدرك ذلك الأمر.
-الأم: يجب عليك يا بُني إظهار الاحترام والاهتمام للأخرين وبخاصة لمن هم أكبر منك في العمر، فالإسلام يا بني أمرنا باحترام الناس والتلطف معهم في الحديث قال تعالى في كتابه {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً}، وقال صل الله عليه وسلم (ليس منا من لم يرحمْ صغيرنا ويعرفْ حق كبيرنا).
-الأم: الاحترام يا حسام هو أن تتعمد إظهار التقدير للأشخاص الأخرين، واستخدام ما يمكن من وسائل متاحة للإظهار ذلك.
-حسام: أعتذر لك يا أمي لسوء تصرفي وأعدك باحترام من هم أكبر مني، وأن أكون حريصاً على التعامل باحترام وتقدير مع جميع الناس.
-الأم: بارك الله فيك يا بني، وأسأله سبحانه أن يرزقك بحسن الخلق.



1268 Views