مسابقات ثقافية عن التدخين

كتابة خليل العتيبي - تاريخ الكتابة: 6 أغسطس, 2020 9:33
مسابقات ثقافية عن التدخين


مسابقات ثقافية عن التدخين واهم اسئلة واجوبة حول التدخين واضراره كل ذلك من خلال هذه المقالة الرائعة.

التدخين

يعد التدخين من أكثر المظاهر شيوعا لاستخدام المخدرات الترويحية. وفي الوقت الحاضر، يعد تدخين التبغ من أكثر أشكال التدخين شيوعًا حيث يمارسه أكثر من مليار شخص في معظم المجتمعات البشرية. وهناك أشكال أقل شيوعا للتدخين مثل تدخين الحشيش والأفيون. وتعتبر معظم المخدرات التي تُدخن إدمانية. وتصنف بعض المواد على أنها مخدرات صلبة مثل: الهيروين والكوكايين الصلب. وهي مواد ذات نسبة استخدام محدودة حيث أنها غير متوفرة تجاريًا.

مسابقات ثقافية عن التدخين

1- كم هي نسبة حالات سرطان الرئة التي يكون التدخين هو سبب الإصابة بها من بين كل حالات سرطان الرئة؟
ج – تبلغ هذه النسبة من 75% – 90% . ويكون المسبب الرئيسي لسرطان الرئة هو مادة القطران ( القار) الموجودة بنسب مختلفة في مختلف أنواع التبغ. علما بأن نسبة إحتمال الإصابة بسرطان الرئة عند المدخن تزيد باطراد مع كمية الدخان المستهلك من قبل المدخن وكذلك مع طول مدة التدخين.
2- عندما يتم تشخيص مرض سرطان الرئة لدى شخص ما, فما هي نسبة البقاء على قيد الحياة أو حتى الشفاء من هذا الداء؟
ج – للأسف فعندما تظهر أعراض الإصابة بسرطان الرئة على الشخص المصاب فغالبا ما يعني ذلك أن المرض يكون في مرحلة متقدمة وقد يكون بدأ بالإنتشار الى خارج الرئة وعندها يكاد يكون إحتمال الشفاء منعدم تماما. قلة هي تلك الحالات التي يتم اكتشافها مبكرا وكثيرا ما يكون ذلك بالصدفة المحضة. وهذا ما يدعونا أن نؤكد على أهمية الوقاية من هذا الداء وذلك بالإمتناع عن التدخين، الذي ثبت علميا بما لا يدع مجالا للشك أنه من أهم مسببات الإصابة بسرطان الرئة.
3- ما هي نسبة المدخنين الذين يتوقع أن يكون التدخين هو السبب المباشر في وفاتهم؟
ج – اجريت دراسة في بريطانيا لمعرفة هذا الأمر، وتبين أن واحدا من كل اثنين من المدخنين يموت كنتيجة مباشرة للتدخين. وتحدث الوفاة في الغالب في وقت مبكر إذا ما قورنوا بالآخرين من الناس في الذين يعيشون في ظروف بيئية مماثلة.
4- يقال أن من يدخن التبغ لمدة طويلة قد تزيد على 25 سنة، فإنه من العبث حينئذ أن يحاول مثل هذا الشخص الإقلاع عن التدخين، لأنه سيكون قد أضر برئتيه الى الحد الذي لا يمكن معه رتقهما. فما مدى صحة هذا القول؟
ج – هذا القول غير صحيح. لأنه من الثابت الآن أنه بمجرد الامتناع عن التدخين يبدأ الجسم بالتخلص من آثار التبغ الضارة مباشرة، بحيث تقل نسب الإصابة بالأمراض المختلفة تدريجيا مع الوقت مهما طالت فترة التدخين، طالما أن الإمتناع أو الإقلاع عن التدخين قد حصل قبل حصول الضرر الدائم على الصحة، كأمراض القلب أو السرطان مثلا. حتى أنه من المعلوم الآن أنه في خلال فترة ما بين 15 – 20 سنة من التحسن التدريجي صحيا بعد الإقلاع عن التدخين تعود إحتمالات الإصابة بأي من الأمراض ذات الصلة بالتدخين الى معدلها الطبيعي تقريبا كما هو الحال عند غير المدخنين.
كما ينبغي العلم أنه بمجرد الإقلاع عن التدخين عند من أصيبوا ببعض أمراض التدخين مثل أمراض القلب المزمنة وأمراض الشعب الهوائية المزمنة، فإن الإمتناع عن التدخين في مثل هذه الحالات يساعد كثيرا في القدرة على التحكم والعلاج من هذه الأمراض، بل ويؤدي ذلك الى التحسن الملحوظ على الصحة عموما. كما أن الاستمرار في التدخين مع وجود هذه الأمراض سيؤدي حتما الى تفاقمها واستيائها أكثر فأكثر والى عدم القدرة على السيطرة عليها علاجيا.
5- المدخن لا يضر إلا نفسه بالتدخين. فهل هذا صحيح؟
ج – هذا بالقطع غير صحيح. فالتعرض لدخان المدخنين الآخرين من حولك يعرضك أنت أيضا لنفس أضرار التدخين كما لو كنت أنت المدخن. وهذا ما يعرف الآن بالتدخين السلبي، أو التدخين اللاإرادي، أو التدخين غير المباشر. فقد ثبت أن التعرض لدخان السجائر على المدى البعيد يعرض غير المدخنين الى زيادة نسب الإصابة:
بسرطان الرئة.
بأمراض القلب والشرايين.
بأمراض الجهاز التنفسي عند الأطفال.
بالكحة المزمنة والصفير مع التنفس وخصوصا عند النوم.
بإلتهابات الأذن الوسطى المزمنة عند الأطفال وتجمع السوائل.
بضعف النمو عند الأطفال. وبالذات حديثي الولادة.
بالربو. وخصوصا عند الأطفال.
6- هل يساعد على الإقلاع أن استبدل تدخين السيجارة الى تدخين السيجار أو الغليون؟
ج – الجواب لا. من قريب نشرت نتائج دراسة في بريطانيا تبين أن مدخني السيجار أو الغليون ( البايب) ممن لم يدخنوا السجائر العادية أبدا, هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الصدر ذات العلاقة بالتدخين بالمقارنة مع المدخنين للسجائر العادية, ولكنهم أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض بالمقارنة مع نظرائهم من غير المدخنين. قد يكون هذا بسبب أن مدخني السيجار أو الغليون لا يستنشقون الدخان بعمق كما يفعل المدخنون للسجائر العادية. وعليه فإن استبدال السيجارة العادية بالسيجار لا يفيد من إعتاد تدخين السيجارة العادية لاأنه سيظل يستنشق السيجار بعمق.
وقد وجد أيضا من خلال نفس الدراسة أن مدخني السيجار أو الغليون هم على نفس القدر من إحتمال الإصابة بسرطان الشفاه والفم بالمقارنة مع من يدخنون السيجارة العادية.
7- هل يجب علي أن أنقطع تماما عن التدخين أم أنه يمكنني أن أدخن عددا قليلا من السجائر بشكل نادر أو متقطع؟
ج – إذا كان هدفك من الإبتعاد عن التدخين هو الحصول على صحة أفضل، فينبغي حينئذ أن تنقطع تماما عن التدخين بل وتبتعد عن مجالسة المدخنين لئلا تصاب بأضرار التدخين السلبي. هذه النصيحة تستند الى حقيقة أنه كلما قل تعرضك للدخان كلما قل إحتمال إصابتك بأي من الأمراض التي يسببها التدخين. وعليه فقد يكون من الأفضل أن تدخن سيجارة أو اثنتين في اليوم، ولكن الأفضل من ذلك بمراحل أن لا تدخن إطلاقا.
8- أنا على علم بفوائد الإنقطاع عن التدخين على المدى البعيد, ولكن هل يوجد فوائد للإقلاع عن التدخين على المدى المباشر أو القريب؟
ج – الجواب نعم. فالأثر الإيجابي للإنقطاع عن التدخين يبدأ مباشرة بعد الإنقطاع عن تناول الدخان. وهذه بعض الأمثلة على ذلك:
بعد 20 دقيقة من الإقلاع عن التدخين يبدأ نبض القلب وضغط الدم بالعودة الى المعدل الطبيعي. وتتحسن الدورة الدموية بشكل عام وخصوصا في اليدين والرجلين.
بعد 8 ساعات من الإقلاع عن التدخين ترتفع نسبة تشبع الدم بالأكسجين الى الحد الطبيعي. حيث يبدأ الجسم بالتخلص من تراكمات غاز أول أكسيد الكربون وهذا يسمح لمزيد من الأكسجين ليحل محل أول أكسيد الكربون. وهنا أيضا يبدأ معدل إحتمال الإصابة بالنوبات القلبية في التراجع.
بعد 24 ساعة من الإقلاع عن التدخين يكون الجسم قد تخلص من بقايا غاز أول أكسيد الكربون. وتبدأ الرئتان بتنظيف ما علق بهما من أدران الدخان، فيلاحظ أن البلغم يبدأ في التغير في اللون ليصبح بعد فترة نظيفا بعد أن كان معكرا بمخلفات الدخان، كما أن كمية البلغم تبدأ في التناقص تدرجيا مما يعمل على تحسن وسهولة التنفس.
بعد 48 ساعة من الإقلاع عن التدخين يلاحظ تحسن واضح في حاستي الذوق والشم. وتبدأ روائح الدخان تزول من الجسم وخصوصا من النفس.
بعد 3 شهور من الإقلاع عن التدخين يكون التحسن في عملية التنفس ملحوظا جدا، وتتحسن قدرة الرئتين على أداء وظائفهما. وتختفي كحة المدخن المزعجة. وينعكس ذلك على اللثة والأسنان حيث تبدأ هذه في التخلص مما علق بها من أصباغ الدخان، حيث تبدأ تدريجيا في العودة الى ألوانها الطبيعية.
بعد 9 شهور من الإقلاع عن التدخين تهبط نسبة أحتمال حدوث مضاعفات التدخين على الجنين خلال الحمل، أو أحتمال حدوث الموت المفاجئ للوليد الى أدنى معدلاتها، وتكاد تعود الى المعدل الطبيعي كما هو الحال عند غير المدخنين.
بعد 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين يكون أحتمال خطر الإصابة بسرطانات الفم والحلق، والمرئ قد قل بنسية 50% عن معدله عند المدخن. وتهبط نسبة إحتمال حدوث الأزمات القلبية الى نصف معدلها عند المدخن.
9- ما هو التدخين السلبي غير المباشر؟
ج: التدخين السلبي غير المباشر ينتج عن استنشاق الدخان الخفيف المنبعث من طرف السيجارة المشتعل وكذلك الدخان الكثيف الذي يزفره المدخن. التدخين غير المباشر أو التدخين السلبي، أو التدخين اللاإرادي، أو التعرض البيئي لدخان التبغ… كلها تعبيرات تشير إلى ظواهر استنشاق دخان الآخرين

أسئلة وأجوبة حول إدمان النيكوتين

ما النيكوتين؟
النيكوتين مادة إدمانية موجودة في التبغ، وهي ذات تركيب كيميائي قلوي، وإليها تعزى أعراض الإدمان التي يعاني منها المدخنون.
هل يسبب التدخين الإدمان أم أنه مجرد عادة؟
يسبب استخدام التبغ إدمانا شديدا، ويعتبر إدمان النيكوتين من أشد أنواع الإدمان، حيث وجد أن إدمان النيكوتين في التبغ لا يقل شدة عن إدمان أخطر أنواع المخدرات مثل الكوكايين.
ما أهم المضاعفات التي يسببها إدمان التدخين؟
يسبب التدخين عددا من المضاعفات الصحية لدى المدخنين أهمها ما يلي:
• على الرئتين: يعتبر التدخين السبب الأول للإصابة بسرطان الرئة والتهاب الشعيبات الهوائية المزمن.
• على القلب والأوعية الدموية: يزيد التدخين من فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين بما في ذلك الإصابة بالجلطات واحتشاء عضلة القلب؛ حيث تشير الدراسات العلمية إلى أن تدخين ما يزيد على 15 سيجارة في اليوم يضاعف بشكل أكيد من فرص إصابة الإنسان بالجلطة واحتشاء عضلة القلب.
• السرطان: يسبب دخان السجائر عددًا من السرطانات مثل سرطان المريء وسرطان الحنجرة وسرطان الحلق وسرطان الفم، والعلاقة الوثيقة بين التدخين وسرطان الرئة أصبحت واضحة بما لا يقبل الشك.
• تأثير التدخين على المظهر: يسبب التدخين جفاف البشرة وحدوث التجاعيد، بالإضافة إلى ذلك فإنه يسبب الشحوب واصفرار الأظافر والأسنان.
• يؤثر التدخين على خصوبة الرجل ويضعف قدرته على الانتصاب، أما بالنسبة للمرأة فإنه يقلل أيضا من خصوبتها ويزيد من فرص حدوث الإجهاض.
• يزيد التدخين من فرص الإصابة بالرشح والتهاب القصبات الهوائية.
• يحد التدخين من حاستي الشم والتذوق لدى المدخن مما يقلل من استمتاعه بالطعام.
هل يؤثر التدخين على الخصوبة لدى الرجل والمرأة؟
نعم، للتدخين أثر شديد الضرر على خصوبة كل من الرجل والمرأة؛ كما أنه يزيد من فرص حدوث الإجهاض لدى المرأة الحامل.
ما أثر التدخين على المرأة الحامل؟
يزيد التدخين من فرص إنجاب المرأة لأطفال بأوزان أقل من المعدل الطبيعي، كما يزيد من فرص حدوث الولادة قبل الوقت المحدد، وإصابة هؤلاء الأطفال بمشاكل في التنفس.
ما المعسل؟
المعسل هو تبغ يضاف إليه الدبس أو العسل الأسود، ونتيجة احتراق التبغ مع وجود هذه المواد السكرية في الدبس يتكون الكحول، وبالذات الكحول الإيثيلي والكحول الميثيلي والكحول البروبيلي، ويتطاير الكحول أثناء التدخين ما يعطي النشوة المطلوبة لدى مدخنها، وقد يصل الأمر إلى حد السكر.
هل تدخين النرجيلة (الأرجيلة) أقل خطرا من تدخين السجائر؟
كلا، ليس كذلك لأن الاحتراق الجزئي للمعسل يزيد من المواد السامة في النرجيلة، كما أن الماء- وبعكس المعتقد السائد في المجتمع- لا يصفي المواد السامة التي يحتويها تبغ النرجيلة، وتبغ النرجيلة كما التبغ الموجود في جميع أشكال التدخين يحتوي على أكثر من 400 أربعمائة مادة كيميائية سامة، ناهيك أن تدخين رأس نرجيلة واحد- وحسب آخر الدراسات التي أجريت على أنواع المعسل والتنباك المستخدم في الأردن- يعادل تدخين 40-60 سيجارة، أي ما يساوي 2-3 من علب سجائر.

أسئلة حول التدخين

أدخن أقل من خمسة سجائر يومياً. ما هو الضرر من ذلك؟
يدخن حوالي ثلث المدخنين أقل من 10 سجائر يومياً وغالباً لا يرون أن هناك فائدة من الإقلاع عن التدخين. لكن غالباً ما تأتي معظم مخاطر أمراض القلب عند تدخين السجائر القليلة الأولى في اليوم.
وعندما تشعل السيجارة في المرة التالية، فستشعر بضربات قلبك. وسيبدأ الأمر في الازدياد في غضون دقيقة. كما أنها تؤثر بشكل إضافي على قلبك، والذي سيعاني من قلة إمداده بالدم بسبب النيكوتين. ويتعرض دمك للجلطة بشكل كبير مع كل سيجارة، كما تقل كمية الأكسجين الذي يحمله الدم. ويحمل الدم أول أكسيد الكربون بدلاً من الأكسجين. حيث تعد كلاً منها عوامل خطيرة للإصابة بأمراض القلب.
يزيد تدخين سيجارة واحدة فقط في اليوم من خطورة أمراض سرطان الرئة ثلاثة أضعاف كما يزيد من مخاطر أمراض الرئة المزمنة، بالإضافة إلى سرطان الفم والحلق والمثانة والبنكرياس وغيرها المزيد.
وكشفت دراسات عديدة أن المخاطر تزداد كلما كنت تدخن أكثر، لكن تبدأ جميع المخاطر عند تدخين سجارة واحدة فقط.
أعاني من عسر الهضم. هل يرجع السبب إلى التدخين؟
نعم يقلل التدخين من قدرة جدران المعدة من إصلاح نفسها. لذا، فقد يزيد ذلك من فرص عسر هضم الأحماض وقرحة الأثنى عشر. فإذا أقلعت عن التدخين، فقد يصبح تناول الطعام أمراً أكثر إمتاعاً. حيث يمكن أن تتذوق الطعام بشكل أفضل ومن المحتمل أن تقل نسبة تعرضك لعسر المعدة. كما يجد بعض الناس أن متلازمة القولون المتهيج (IBS) تتحسن عندما تقلع عن التدخين.
ماذا عن الداء السكري وأمراض القلب التي تجعل التدخين أمراً خطيراً جداً؟
في هذه الحالات، تتأثر عملية تدفق الدم إلى القلب والساقين والكليتن والأعين والمخ، الأمر الذي قد يزيد من خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية. كما أن هناك مخاطر حول بطء شفاء القرحات ومرض الساقين وأطراف القدمين التي قد تتطلب البتر. وعندما تدخن، فتزيد من تلك المخاطر بنسبة ضعفين أو ثلاثة أضعاف.
كما تزداد فرص الوفاة للمدخنين المصابين بالداء السكري بنسبة ضعفين تقريباً بسبب الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية مقارنة بغير المدخنين المصابين بالداء السكرى.
وتزداد فرص الوفاة إلى ما يزيد عن 50% عند الأشخاص الذين يدخنون ما يصل إلى 15 سجارة يومياً، بينما تزداد الفرصة لدى غير المدخنين بحوالي 10-30 % حتى بعد 10 سنوات من الإقلاع عن التدخين.
أجد صعوبة في الإقلاع عن التدخين. هل أنا ضعيف؟
لا، إن مواجهة المشكلات عند الإقلاع عن التدخين لا تجعلك ضعيفاً، بل تجعل منك إنسانا. إن السجائر مسببة للإدمان الشديد حيث يقول 70% من المدخنين أنهم يريدون الإقلاع عن التدخين لكنهم ما زالوا يدخنون. لقد حاول معظم المدخنون السابقون أن يقلعون عن التدخين عدة مرات قبل أن ينجحون في التوقف عن التدخين للأبد.
فالنيكوتين الموجود في السيجارة هو المسبب للإدمان البدني. حيث يصل النيكوتين إلى مجرى الدم خلال عدة نفخات كما يغير المواد الكيميائية المختلفة الموجودة في الدماغ والتي تغير المزاج والتركيز، الأمر الذي يستمتع به المدخنون.
قد يؤدي التوقف عن التدخين إلى ظهور مشاعر حادة من الضيق والتهيج والإكتئاب، والتي تجبر المدخن إلى التدخين حتى يتخلص منها. قد يساعد استخدام المعالجة المستعيضة عن النيكوتين (NRT) الأشخاص لمجاوزة دائرة الإدمان البدني هذه.
وقد يساعدك أيضاً زيادة الدعم الإجتماعي عند الإقلاع عن التدخين مع شريك أو صديق، بالإضافة إلى الإنضمام إلى مجموعة التوقف عن التدخين.
لماذا يتعرض المدخن السلبي لمثل هذه الأخطار التي تهدد الصحة؟
يستنشق المدخنون – الذين يدخنون بطريقة غير مباشرة (من خلال استنشاق الدخان الناتج من سجائر المدخنون الاخرون المعروف بالتدخين السلبي) – أكثر من 4.000 مادة كيميائية وتعرف 50 مادة كيميائية منهم على الأقل بأنها مسببة للسرطان. بالنسبة لغير المدخنين، فإن استنشاق الدخان الناتج من سجائر المدخنون الأخرون يزيد من خطورة سرطان الرئة وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وبالنسبة للأطفال، ويقصد من التدخين السلبي التعرض بنسبة ضعفين لأمراض الصدر من بينها افلتهاب الرئوي والخناق (انتفاخ مجرى الهواء فب الرئتين) وإلتهاب الشعب الهوائية وغيرها الكثير من عدوى الأذن وصعوبة التفس والربو. كما أنهم يتعرضون ثلاثة مرات إلى خطر الإصابة بسرطان الرئة في اخر العمر مقارنة بالأطفال الذين يعيشون مع غير المدخنين.



600 Views