شمع النحل لحساسية الأنف

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 7 فبراير, 2021 3:27
شمع النحل لحساسية الأنف

شمع النحل لحساسية الأنف نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم فوائد شمع العسل الصحية والجمالية للبشرة.

شمع النحل لحساسية الأنف

-يعالج شمع العسل الحساسية التي تصيب الجهاز التنفسي وأعراض الرشح والبرد، كما أن له تأثير مهم وفعال لعلاج الجيوب الأنفية بشكل خاص.
-يباع شمع العسل في الأسواق إما على شكل حبيبات صغيرة يسهل مضغها، أو على شكل سداسي الأضلاع كما ينتجه النحل وهو طري ويسهل تقسيمه إلى حبيبات صغيرة، يتم مضغ ملعقة صغيرة منه من مرة إلى مرتين يوميًا ما يساعد على تخفيف الآلام الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية والصداع كما يخفي تمامًا أعراض الحساسية من رشح وعطس وحرقان في العين في خلال 10 دقائق من مضغ شمع العسل.
-يوصف الأطباء في الخارج لمن يعانون من التهابات الجيوب الأنفية مضغ حبات شمع العسل كعلاج للأعراض والآلام مرتين يوميًا مع تناول ملعقتين من عسل النحل، وتختفي الأعراض تمامًا من أول تجربة ولمدة أربع ساعات ثم تخفي تمامًا بعد أسبوع من التناول المنتظم.

فوائد شمع العسل الصحية

يعزز صحة القلب
تشير إحدى الدراسات إلى أن كحول شمع النحل قد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار LDL بنسبة تصل إلى 29٪ مع رفع نسبة الكوليسترول الحميد بنسبة 8-15٪ وعلاوة على ذلك، قد تساعد مضادات الأكسدة في على توسيع الشرايين المؤدية إلى قلبك، بدوره قد يؤدي ذلك إلى زيادة تدفق الدم وانخفاض ضغط الدم، مما قد يقلل من خطر جلطات الدم والأزمات القلبية والسكتة الدماغية.
يحمي من العدوى
شمع النحل قد يعزز قدرة الجسم على محاربة بعض البكتيريا والفطريات، أي يعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم، وخصائصه المضادة للميكروبات قد يساعد في حماية الأمعاء من الطفيليات المعوية وتشير دراسات طبية حديثة إلى أن مستخلصات شمع العسل قد توفر الحماية ضد الفطريات والبكتيريا المسببة للأمراض، بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية، داء المبيضات، السالمونيلا المعوية.
يقلل من السعال عند الأطفال
الأطفال عرضة للالتهابات الجهاز التنفسي العلوي التي يمكن أن تسبب السعال، تشير الأبحاث إلى أن شمع النحل قد يساعد في قمع هذا السعال، وذلك بفضل مضادات الالتهابات المتواجدة فيه التي تساعد على تهدئة السعال وتوسيع الشعب الهوائية للطفل.
لمرضي السكر
شمع النحل قد يكون بديلًا جيدًا للسكر للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، أن الكحول الموجود في الشمع قد يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين، وهي حالة تساهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم ووجدت إحدى الدراسات الصغيرة التي أجريت على الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) – وهي حالة طبية تتراكم فيها الدهون في الكبد، وغالبًا ما تكون مصحوبة بمقاومة الأنسولين وأن مستخلصات كحول شمع العسل خفضت مستويات الأنسولين بنسبة 37٪، قد تشير مستويات الأنسولين المنخفضة هذه إلى انخفاض مقاومة الأنسولين، مما قد يفيد المصابين بداء السكري.
يحسن وظائف الكبد
شمع النحل قد يسهم أيضًا في صحة الكبد، في إحدى الدراسات التي استمرت لمدة 24 أسبوعًا، تم إعطاء خليط منه يوميًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد والجدير بالذكر أن 48 ٪ من هؤلاء أبلغوا عن انخفاض في الأعراض – مثل آلام البطن والانتفاخ والغثيان، علاوة على ذلك، عادت وظيفة الكبد إلى طبيعتها في 28 ٪ من أولئك الذين تناولوا شمع العسل.

شمع العسل للبشرة

المحافظة على بشرة الجلد:
حيث يساعد شمع العسل على حماية البشرة من المشاكل الجلدية الناتجة عن التلوث، والبيئة الخارجية، ويعزز رطوبتها ويمنعها من التعرض للجفاف، ويتميز بسهولة الامتصاص، ويمنع مسام البشرة من الانسداد.
مرطب طبيعي للبشرة:
يمكن مزج شمع العسل مع الماء بسهولة، لزيادة ترطيب بشرة الجلد. مقشر فعال للبشرة: حيث يحتوي العسل على فيتامين أ الذي يساعد على تقشير البشرة والتخلص من الخلايا المتراكمة، وإنتاج خلايا جلدية جديدة.
مكون طبيعي وآمن للاستخدام على الجلد:
يُعدّ شمع العسل من المكونات الطبيعية التي لا يوجد لها أضرار أو آثار جانبية، بعكس استخدام منتجات التجميل التي تحتوي مكوناتها على مواد كيميائية ضارة. تقليل احمرار وحكة الجلد: يمكن استخدام شمع العسل للبشرة الحساسة والمتهيجة، وذلك لأنه يحتوي على مواد طبيعية مضادة للحساسية.
مضاد قوي للجراثيم:
يحتوي شمع العسل على خصائص مضادة للبكتيريا، تحد من ظهور البكتيريا والفطريات على البشرة، وتحمي البشرة من انتشار العدوى عليها، ويساعد شمع العسل على تعزيز صحة وقوة البشرة من خلال حمايتها وتنظيفها بقوة من البيئة الخارجية المعرضة للتلوث.
مسكن للألم ومضاد للالتهاب:
يحتوي شمع العسل على خصائص مضادة للالتهابات، تحمي البشرة من التلف، وتقلل من تورم البشرة.

نبذة مخصرة عن شمع العسل

شمع العسل هو مادّة بيضاء هشّة وسهلة الكسر، ذات رائحة زكيّة، تُفرزها غدّة الاسترنات من بطن شغّالات نحل العسل؛ حيث تقوم الشغّالات بإفرازها ابتداءً من اليوم الحادي عشر من عمرها إلى اليوم الواحد والعشرين، ويعتبر من أغلى الشموع قيمةً؛ لاحتوائه على مواد مضادّة للالتهاب، ومواد مليّنة، ومواد مانعة لنمو البكتيريا، كما يحتوي على الكحولات الدهنيّة والصبغات، والسيرولين، وعلى نسبةٍ جيّدة من الهيدروكربونات والكحولات الأحاديّة والثنائيّة، والأحماض الهيدروكسيليّة، وقد تم استخدام شمع العسل قديماً في دفن الموتى، فكانت الأكفان تُدهن به؛ لإحكام لفّها على الجثّة المُحنّطة، كما استُخدم في إضاءة المساكن والمعابد، ويتم استخدامه في الوقت الحاضر في كثير من الصناعات الطبّية، وكريمات العناية بالبشرة؛ فهو مذيب للدهون ومرطّب للبشرة.



621 Views