أضرار القرنبيط

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 1 مارس, 2021 8:43 - آخر تحديث : 21 يناير, 2023 4:29
أضرار القرنبيط

أضرار القرنبيط نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على فوائد القرنبيط الصحية وفوائده للحامل تابعو السطور القادمة.

أضرار القرنبيط

الغاز
القرنبيط يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي لا تحصل موزعة بالكامل في الجهاز الهضمي. ويتم تغذية هذه الكربوهيدرات عليها البكتيريا المعوية. هذا يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان في الانتفاخ وإطلاق غازات معطر مثل الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون.
البيورينات
القرنبيط يحتوي على البيورينات التي يمكن أن تسبب المخاوف الصحية، إذا استهلك في الزائدة. البيورينات كسر لتشكيل حمض اليوريك والإفراط في تناول الأطعمة الغنية البيورين يمكن أن يؤدي إلى تراكم حمض اليوريك في الجسم. وهذا يمكن زيادة تمهيد الطريق لاليوريك المشاكل ذات الصلة حامض مثل حصى الكلى و النقرس . فإنه من المستحسن للأشخاص الذين يعانون من مثل هذه التعقيدات للحد من استهلاكهم من الأطعمة الغنية البيورين مثل القرنبيط.
الحساسية المفرطة
القرنبيط قد يدفع الحساسية المفرطة في بعض الناس مما تسبب في الجسم شديد الحساسية لمادة. وتشمل علامات التحذير من مثل هذه الحساسية تورم في أجزاء الجسم، والحكة، وضيق التنفس والتنفس مضاعفات. فمن المستحسن دائما لوقف استخدام القرنبيط في وقوع مثل هذه الأعراض الحرجة والتماس العناية الطبية على الفور.

فوائد القرنبيط الصحية

محاربة السرطان
تحتوي الخضروات الخضراء بشكل عام على مواد كيميائية تعمل على التخلص من الجذور الحرة، وتحمي الخلايا من التلف، وتعمل على الحفاظ على التوازن الهرموني، ومن هذه الخضروات القرنبيط ولقد أثبتت دراسة يابانية أن القرنبيط يحتوي على الأندول الذي يقتل المبيضة البيضاء؛ وهي نوع من سلالة الفطريات الموجودة التي تنمو بعد تناول المضادات الحيوية، وهذه المادة تعمل على إصلاح التلف في الخلايا، وتمنع من تكون الخلايا السرطانية.
الحفاظ على صحة العظام والمفاصل قوية
من خصائص القرنبيط المتنوعة أنه يعمل على تقوية العظام لأنه يحتوي على فيتامين ك وهذه الجرعة تقوم بالحفاظ على العظام وعلى صحة العضلات كذلك يساهم القرنبيط على احتمالية الإصابة بالكسور في العظام بفضل عنصر الكالسيوم الذي يحتوي عليه القرنبيط، ولهذا يجب إدخال القرنبيط في وجباتنا اليومية للحفاظ على العظام من الهشاشة.
الحماية من التعرض لأمراض القلب
من الفوائد المذهلة للقرنبيط أنه يحتوي على مواد مضادة للالتهاب مثل حمض الفوليك، وفيتامين سي اللذان يساهمان من تلف الشرايين والإصابة بأمراض القلب وإن كوب من القرنبيط يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم الموجودة في كوب من الحليب، لذلك فهو لا يقل أهمية عن تناول الحليب، وهذا الكالسيوم يحافظ على انتظام ضربات القلب، ويساعد في النوم بدون أرق، بالإضافة إلى قدرته في حماية الجسم من هشاشة العظام.
التخلص من السموم الزائدة في الجسم
يساعد القرنبيط في التخلص من السموم الزائدة في الجسم، وذلك لأن القرنبيط يحتوي على عنصر الكبريت الذي يساعد على التخلص من السموم الزائدة الموجودة في الكبد، ويقلل من الالتهابات في المفاصل.
تحسين الحساسية تجاه الأنسولين
القرنبيط من الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تعمل على تحسين عملية الهضم، كذلك تذوب الألياف الغذائية في الماء بسهولة لتشكل مادة تشبه الجل تعمل هذه المادة على تقليل نسبة الجلوكوز والكولسترول في الدم وعند إدخال القرنبيط في الوجبات الغذائية مع الكربوهيدرات فإنها تمنع من استجابة الأنسولين في الجسم وتمنع أيضًا من ارتفاع وانخفاض نسبة الجلوكوز في الدم.
ضبط ضغط الدم وصحة الكلى
من الفوائد المتعددة للقرنبيط أنه يحتوي على عنصر البوتاسيوم، المغنسيوم، الكالسيوم، وهذه العناصر تعمل على ضبط معدل ضغط الدم في الجسم، لهذا ينصح بإدراج القرنبيط ضمن الوجبات اليومية لتحقيق أكبر استفادة ممكنه للجسم.
الحفاظ على الجهاز المناعي في الجسم
يحتوي القرنبيط على كمية جيدة من الزنك، السلينيوم، البيتا كاروتين، وكل هذه العناصر تعتبر من المواد المضادة للأكسدة التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي في الجسم وبالتالي حماية الجسم من العديد من الأمراض.
التقليل من نسبة الكولسترول في الدم
لأن القرنبيط يحتوي على كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تذوب في الماء، فإنه يساعد في التخلص من الكولسترول الضارة في الدم.
للرجيم
من الفوائد الهامة أنه يحافظ على انخفاض نسبة الوزن الزائدة في الجسم؛ وذلك لأنه يحتوي على كمية من الألياف الغذائية التي تؤدي إلى الشعور بالشبع السريع، كذلك هو من الأطعمة التي لا تحتوي على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية لذلك فهو لا يؤدي إلى الزيادة في الوزن.
للجلد والعين
القرنبيط من الأطعمة التي تحتوي يعلى كمية كبيرة من فيتامين أ، وهذا الفيتامين معروف أنه يحمي الجلد من الجفاف والتشقق ويحافظ على نضارته، وكذلك هو مفيد للعين وتلعب المواد المضادة للأكسدة التي توجد في القرنبيط على منع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على الجلد والبشرة.

نبذة عن القرنبيط

ينتمي القرنبيط إلى عائلة النباتات الصليبية؛ فهو واحد من فروع نباتات الملفوف البري التي تشمل البروكلي، واللفت، وكرنب بروكسل، ويتكوّن من أزهار مرتبطة بساق محاطة بأوراق رقيقة، ويتوفّر بألوان عديدة؛ كالأرجواني، والأخضر، والبرتقالي، ويُعدّ اللون الأبيض أكثر ألوانه انتشارًا، وهو ذو طعم حلو وشهيّ. ويرجع تاريخ زراعة نبات الزهرة أو القرنبيط إلى العام 600 ق.م، إذ اشتُهِرَت مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وإيطاليا، وتركيا بإنتاجه، ثمّ انتقلت زراعتها إلى دول شمال أوروبّا وفرنسا في النصف الثاني من القرن الـ 16، وحتى وصل في ي هذا لمناطق العالم كافّة، فتفوّقت في إنتاجه بلاد الهند، والولايات المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، والصين، ويبدأ موسم إنتاج القرنبيط في آخر فصول الصيف وحتى آخر الخريف، إلّا أنّه يتوفّر في الأسواق خلال أيّام السنة كلّها.

فوائد القرنبيط للحامل

يساعد على نمو خلايا المخ لدى الجينن:
يعد القرنبيط من أهم الأطعمة التي تقدم للمرأة خلال فترة الحمل؛ وذلك لأنه غني بحمض الفوليك؛ والذي يعرف بدوره الهام في نمو خلايا الدماغ لدى الجنين، كما أنه يمنع التشوهات الخلقية والجدير بالذكر أن الثمرة الواحدة من القرنبيط تمد الجسم بما يقرب من 600 ميكروجرام من حمض الفوليك.
يساعد على اكتمال نمو الجنين:
يحتوي القرنبيط على فيتامين B6، وهو من الفيتامينات الضرورية لبناء الأنسجة بجسم الجنين، مما يساهم في اكتمال عملية النمو ووصوله للوزن المثالي قبل الولادة بالإضافة إلى دوره الهام في حماية الجهاز التناسلي من التشوهات الخلقية، وتكوين الخلايا العصبية بجسم الجنين.
يساعد على تقوية الجهاز المناعي:
يعد القرنبيط من المصادر الطبيعية الهامة التي تمد الجسم بفيتامين سي؛ والذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تحارب تكون الجذور الحرة في الجسم بالإضافة إلى إحتوائه على عنصر السيلينوم؛ والذي يساعد على تقوية الجهاز المناعي لدى الأم، وتكوين الخلايا المناعية بجسم الجنين.
يساعد على نمو العظام لدى الجنين:
وأكدت الأبحاث أن عنصر الكالسيوم الموجود في ثمرة القرنبيط، ينعكس بشكل إيجابي على صحة الأم والجنين؛ حيث أنه يحمي من الآم العظام والعضلات التي تصاب به الأم خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، كما أنه من الأطعمة الهامة التي تساعد على تكوين ونمو العظام لدى الجنين.



376 Views