هل العسل يرفع حرارة الجسم

هل العسل يرفع حرارة الجسم نتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم طرق طبيعية لخفض حرارة الجسم.

هل العسل يرفع حرارة الجسم

– سؤال هام حيث أن الارتفاع في الحرارة تكون من الأشياء الخطيرة المهددة للجسم ولا سيما الأطفال، إذ إنها من الممكن أن تكون الدلالة على أن توجد من ميكروبات منتشرة في داخل الجسم واتضح أن العسل لا يرفع من حرارة الجسم بل يعمل على خفضها ومن الخلطات التي أثبتت نتيجتها عسل وخل التفاح للسخونية لهذا فقط أثبتت الدراسات، فهناك كثير من المختصين أثبتوا أهمية الأغذية وكذلك العلاجات الطبيعية وأن العسل وحرارة الجسم بينهما علاقة طردية.
-وذلك عبر العديد من التقارير بأن التناول خليط خل التفاح العضو يكون 125 جرام، وكذلك 125 جرام أيضا من العسل يمتلكون القدرة الفائقة على الخفض لدرجة الحرارة المرتفعة، وكذلك العسل والليمون للحراره، له آثار جيدة في خفضها.

خطوات تخفيف حرارة الجسم

تناول مشروبات الأعشاب:
تعمل الأعشاب على إمداد الجسم بالعناصر التي يحتاجها، وأيضاً تساعده في علاج العديد من الأمراض، ولهذا ينصح الفرد بتناولها عندما ترتفع حرارة جسمه.
الاستحمام بالماء:
يستطيع الإنسان التخفيض من ارتفاع درجة حرارته عن طريق الاستحمام بالماء العادي، أي الذي لا يكون ساخناً ولا يكون بارداً، وذلك حتى يتجنب زيادة الخطورة على جسمه. استخدام كمادات الماء البارد: إن الإنسان الذي يستخدم كمادات الماء الباردة على جسمه سيساعد نفسه في التخفيف من حرارته، وذلك لأن القطعة المبلولة ستعمل على امتصاص حرارة الجسم بشكل متدرج .
الإكثار من تناول السوائل:
يتعرض الشخص المصاب بالسخونة إلى التعرق الشديد؛ الأمر الذي سيعمل على فقدان جسمه للماء، ولهذا ينصح الفرد بتناول الكثير من السوائل حتى يعوض النقص الذي تعرض له جسمه، وحتى يتخلص من ارتفاع حرارته .
استخدام خافضات الحرارة:
مقاومة جسم الإنسان للأمراض تختلف من شخص لآخر فبعض الأفراد لا تستطيع أجسامهم مقاومة السخونة، ولهذا يتم نصحهم بالذهاب إلى الطبيب للحصول على العلاج الذي لن تستطيع الطرق الطبيعية منحه لهم.
النوم لفترات كافية:
يعد النوم مفيداً ليحصل الجسم على الطاقة اللازمة التي ستمكنه من القيام بجميع وظائفه، ولهذا يجب على الإنسان الذي يعاني من السخونة أن ينام بقدر ما يستطيع، وذلك حتى يمنح جسمه الطاقة ليحارب الميكروبات التي سببت له السخونة.

عناصر طبيعية لخفض الحرارة

الزبيب:
من المنشطات للجسم خلال ارتفاع درجة الحرارة، إذ يحتوي على مغذّيات نباتية فينولية، تساعد على القضاء على الجراثيم، ويكون استخدام الزبيب بنقعه في كوب ماء ساخن، لمدة ساعة، ثم يطحن الزبيب المنقوع مع الماء، ثم يصفى السائل، ويشرب مرتين في اليوم.
الزنجبيل:
من العوامل المضادة للفيروسات، والداعم الأول لجهاز المناعة، ويستخدم من خلال وضع ملعقتين من الزنجبيل في حوض ماء دافئ، وينقع الجسم لمدة 10 دقائق في الحوض، ومن ثم ينشف الجسم، ويستلقي المريض على السرير، ويغطى جيداً ومن ثم يبدأ بالتعرق، وستبدأ درجة الحرارة بالانخفاض، أو يتم وضع نصف ملعقة من الزنجبيل المطحون، في كوب ماء مغلي، ويترك، ثم تُضاف إليه ملعقة عسل، وشرب المزيج أربع مرات خلال اليوم.
النعناع:
من الأعشاب التي تبرد الجسم داخليّاً، وتقلل درجة الحرارة بشكل سريع، ويكون استخدام النعناع المسحوق مع خلطه بالماء الساخن، وتصفية السائل، وإضافة ملعقة من العسل، ثم يؤخذ السائل 3 مرات يومياً، أو غلي حفنة من النعناع في كوبين من الماء، مع إضافة ملعقة صغيرة من الفلفل، وملعقة من الزنجبيل المطحون، ثم يصفّى الخليط ويؤخذ على 3 جرعات.
الكركم:
يحتوي الكركم على مركب يعرف باسم الكركمين، والذي يعمل كمضاد حيوي للفيروسات، والفطريات والجراثيم، ويساعد على تقوية الجهاز المناعي وخفض درجات الحرارة، ويستخدم الكركم من خلال مزجه مع ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود، وإضافته إلى كوب حليب ساخن، ويشرب الخليط مرتين في اليوم.
الريحان:
وهو عشبة تدخل في صناعة المضادات الحيوية وتضميد الجراح، ولها قدرة كبيرة على خفض درجة الحرارة المرتفعة، ويتم غلي أوراق الريحان مع ملعقة من الزنجبيل المطحون، في كوب كبير من الماء، حتى تصبح الكمية نصفها، ثم يضاف العسل، ويشرب هذا السائل 3 مرات في اليوم على امتداد 3 أيام متتالية، وفي حال توافر الريحان المطحون في المنزل، يتم خلطه مع كمية مساوية من الفلفل، مع كوب من الماء المغلي، ثم يصفى، ويشرب 3 مرات يوميّاً.
خل التفاح:
خل التفاح فعال لتخفيف درجة الحرارة، فالحامضيّة التي فيه تساعد على امتصاص الحرارة من الجسم عموماً، ومن الجلد خصوصاً، وتمد الجسم بالمعادن التي يفقدها خلال ارتفاع درجة الحرارة، ويتم مزج خل التفاح مع الماء، واستخدام قطعة من القماش النظيف، ونقعها في الخليط، ومن ثم وضعها على البطن والأرجل، وهنالك من يخلط ملعقتين من خل التفاح مع ملعقة من العسل في كوب ماء، وتشرب مرتين في اليوم.
الثوم:
يساعد الثوم على خفض درجة الحراة من خلال حث الجسم على التعرق، ومقاومة الالتهابات، ويكون استخدامه من خلال طحن القرنفل والثوم، وإضافته إلى كوب ماء ساخن، ومن ثم تصفية الخليط وشربه رشفةً رشفة، مرتين في اليوم، أو مزج فصي ثوم مع ملعقتين من زيت الزيتون، وتدفئة المزيج، ومن ثم وضع المزيج على باطن القدم لليلةٍ واحدة، ولا ينصح استخدام الثوم للحوامل أو الأطفال حديثي الولادة.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم عند المرأة

القلق
عندما تشعر المرأة بالقلق أو التوتر، قد تعاني من أعراض جسدية، بما في ذلك الشعور بالحرارة والتعرق، مصحوبة بعدة أعراض؛ مثل ارتفاع معدل ضربات القلب، خفقان القلب، توتر العضلات، والتنفس السريع.
فرط نشاط الغدة الدرقية
يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية الكثير من الهرمونات، التي تؤثر بدورها على كيفية استخدام الجسم للطاقة.
وغالبًا ما تعاني النساء المصابات بفرط نشاط الغدة الدرقية من عدم تحمل الحرارة، إلى جانب أعراض أخرى مثل: ارتعاش اليدين، ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة، الإسهال أو حركات الأمعاء المتكررة، صعوبة النوم، والإعياء الشديد.
داء السكري
وفقًا للاتحاد الدولي للسكري، قد يشعر الأشخاص المصابون بالسكري بحساسية أكبر للحرارة من غيرهم، ويحدث هذا لعدة أسباب، منها:
الجفاف الذي يعاني منه مريض السكري بسرعة أكبر خلال الطقس الحارّ؛ إذ يمكن أن يؤدي عدم شرب كمية كافية من السوائل أيضاً إلى رفع مستويات الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى زيادة التبول.
دورات الحمل والحيض
وفقًا لخدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، من الشائع نسبيًا أن تشعر النساء الحوامل بالحرارة أكثر من المعتاد، ويحدث ذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تزيد من تدفق الدم إلى سطح الجلد. وقد تتعرق النساء الحوامل أكثر، فيما قد ترتفع درجة الحرارة لدى النساء أيضاً خلال فترة الإباضة من الدورة الشهرية.